small-logo
small-logo
Calvin1

سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله

مفتي عام المملكة

سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله ففي تاريخ 27/12/1422 هـ زار المكتبة سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله وكان من جملة ما قال ((وقد ألفيناها مكتبة قيِّمة نافعة جامعة، ظهر جليًّا الجهد الكبير المبذول فيها، من ناحية إعدادها وتزويدها بالكتب والمراجع النافعة والمهمة، ومن ناحية تهيئة الجو العلمي الهادئ للباحث، ومن ناحية الاستفادة من التقنيات الحديثة للحاسب الآلي، ومن ناحية التقسيم الجيد والترتيب للكتب وفهرستها. وأيضا أطلعنا على نشاطِ آخر وهو الاستفادة من تقنية شبكة المعلومات العالمية "الإنترنت" في بث العلم من خلال تسجيل الدورات السابقة، وعرضها ونقل الدروس التي تُقام في الجامع حية إلى أنحاء العالم. وحقيقة أننا رأينا ما أثلج صدورنا من إعداد وتنظيم ثم إن هذا العمل من أعظم الأعمال وأجلها وأنفع القربات عند الله، وهو نوع جهاد لما يتطلبه من الصبر والمصابرة وبذل المال والوقت وجهد البدن، وكل ذلك -بإذن الله- مخلوفٌ مدخر عند من أحصى مثاقيل الذر، وهو -سبحانه- يقول: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، ويقول -سبحانه-: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ، ويقول: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ كما أني أُهيب ببقية إخواننا بالاستفادة من هذا الجهد الذي هو حقيق أن يكون مثالاً يحتذى في الخير، وكذلك التعاون مع الإخوة بالنصح والمشورة والدعم. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ورزق الله الجميع الفقه في الدين، والعمل بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .))