هي مكتبة وقفية خيرية أنشات بداية بجامع شيخ الإسلام ابن تيمية بالرياض وافتتحت بموافقة وزارة الشؤون الإسلامية عام 1419 ، وتضم المكتبة جميع التخصصات الشرعية واللغة والتاريخ ، ثم أنشأ لها مبنى مستقل على مساحة 3750 م2 ، وتضم الآن أكثر من 200000 كتاب ، وقد استفاد منها كثير من الباحثين والدكتوراه وطلاب العلم ، وأوقف على المكتبة عدة مكتبات من أهمها مكتبة قاضي عنيزة وشيخ الشيخ ابن عثيمين محمد بن عبدالعزيز المطوع ، ومكتبة صالح بن علي بن غصون عضو هيئة كبار العلماء ، ومكتبة عبدالرحمن الفريان رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن ، ومكتبة الدكتور رمضان عبدالتواب المحقق اللغوي وعضو مجمع اللغة العربية بمصر ، وقد بلغ عدد المكتبات الوقفية أكثر من 23 مكتبة ، وبفضل من الله عز وجل قد تمكنت المكتبة من تسخير أهم التقنيات الحديثة للوصول إلى الكتاب وتسعى المكتبة الآن من خلال موقعها الإلكتروني تقديم خدماتها إلى كافة أنحاء العالم ، فقد قامت بشراء أول جهاز رقمي في العالم لتحويل الكتب الورقية إلى كتاب إلكتروني واستطاعت بمدة وجيزة تصوير أكثر من 60 ألف كتاب وتسعى الآن لتصوير جميع فهارس الكتب ليتمكن الباحثين من طلب التصوير وتحديد الصفحات التي تخص بحثه ، كما قامت المكتبة بإنشاء قاعدة بيانات للفهرسة الموضوعية ولا تعتمد على المرشحات في تصنيفها للبحث الموضوعي بل تقوم بكتابة جميع موضوعات الكتاب ، وقد بلغ عدد الموضوعات أكثر من 12 مليون موضوع والمؤمل بإذن الله أن تصل عدد الموضوعات أكثر من 40 مليون ،